responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زاد المسير في علم التفسير نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 4  صفحه : 25
فارسيّ معرَّب. وقرأت على شيخنا أبي منصور اللغوي: الإِقليد: المفتاح، فارسي معرَّب، قال الراجز:
لَمْ يُؤْذِها الدِّيكُ بصوتِ تَغْرِيدْ ... ولَمْ تُعالِجْ غَلَقاً باقْليدْ
والمِقْلِيدُ: لغةٌ في الإِقْلِيدِ، والجمع: مَقَالِيد. وللمفسرين في المقاليد قولان: أحدهما: المفاتيح، قاله ابن عباس. والثاني: الخزائن، قاله الضحاك. وقال الزجاج: تفسيره أن كل شيء في السموات والأرض، فهو خالقه وفاتح بابه. قال المفسرون: مفاتيح السموات: المطر، ومفاتيح الأرض: النبات.

[سورة الزمر (39) : الآيات 64 الى 66]
قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجاهِلُونَ (64) وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخاسِرِينَ (65) بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ (66)
قوله تعالى: أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ قرأ نافع، وابن عامر: «تأمُرُونِي أعْبُدُ» مخفَّفةً، غير أن نافعاً فتح الياء، ولم يفتحها ابن عامر. وقرأ ابن كثير: «تأمرونّيَ» بتشديد النون وفتح الياء، وقرأ الباقون بسكون الياء. وذلك حين دعَوْه إلى دين آبائه أَيُّهَا الْجاهِلُونَ أي: فيما تأمُرون.
قوله تعالى: وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ فيه تقديم وتأخير، تقديره: ولقد أُوحِيَ إِليكَ لئن أشركتَ لَيَحْبَطَنَّ عملُكَ، وكذلك أُوحيَ إِلى الذين مِنْ قَبْلِكَ. قال أبو عبيدة: ومجازها مجاز الأمرين اللَّذَين يُخْبَرُ عن أحدهما ويُكَفُّ عن الآخر. قال ابن عباس: هذا أدبٌ من الله تعالى لنبيّه صلّى الله عليه وسلّم وتهديد لغيره، لأنّ الله عزّ وجلّ قد عصمه من الشِّرك. وقال غيره: إِنما خاطبه بذلك، لِيَعْرِفَ مَنْ دونَه أن الشِّرك يُحبِطُ الأعمال المتقدِّمة كلَّها ولو وقع من نبيٍّ. وقرأ أبو عمران وابن السميفع ويعقوب:
«لَنُحْبِطَنَّ» بالنون، «عَمَلَكَ» ، بالنصب. بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ أي: وحّد.

[سورة الزمر (39) : آية 67]
وَما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَالسَّماواتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحانَهُ وَتَعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ (67)
قوله تعالى: وَما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ.
(1235) سبب نزولها أن رجلاً من أهل الكتاب أتى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فقال: يا أبا القاسم، بلغك أن الله تعالى يَحْمِلُ الخلائقَ على إِصْبع والأَرَضِينَ على إِصْبَع والشَّجَر على إِصْبَع والثَّرى على إِصْبع؟
فضحك رسول الله صلّى الله عليه وسلّم حتى بدت نواجذُه، فأنزل اللهُ تعالى هذه الآية، قاله ابن مسعود. وقد أخرج البخاري ومسلم في الصحيحين نحوه عن ابن مسعود.

صحيح. وليس فيه سبب نزول الآية. وورد عند الواحدي في «أسباب النزول» 731 وفيه سبب نزول الآية.
وأخرجه البخاري 4811 والبغوي في شرح السنة 4199 بإسنادهما من حديث ابن مسعود، وأحمد 1/ 457 والآجري في «الشريعة» 751 والبيهقي في «الاعتقاد» ص 334 من طريق شيبان به. وأخرجه البخاري 7513 ومسلم 2786 ح 20 والنسائي في «التفسير» 470 وابن خزيمة في «التوحيد» ص 78 والآجري في «الشريعة» 750 وابن حبان 7326 وابن أبي عاصم في «السنة» 541 والبيهقي ص 335 من طرق عن جرير به. وأخرجه البخاري 7414 ومسلم 2786 ح 19 والترمذي 3238 و 3239 والنسائي في «التفسير» 471 والطبري 30217 وابن خزيمة ص 77 والآجري 753 وابن أبي عاصم 542 والبيهقي ص 335 من طرق عن منصور به. وأخرجه البخاري 7415 ومسلم 2786 ح 21 و 22 والنسائي 472 من طريق الأعمش عن إبراهيم عن علقمة به.
نام کتاب : زاد المسير في علم التفسير نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 4  صفحه : 25
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست